
وانتشار القصص الخرافية في أدبيات هذه الشيع، معروف لكل من يدرس ما يُعرف باسم دراسات الأبوكريفا.
والبردية التي أُعلن عنها أخيراً، هي جزء من هذه الأدبيات، وهي مكونة من ثمانية أسطر باللغة القبطية الصعيدية، وترجمتها كالآتي:
السطر الأول: ليس ( ) إلى أمي أعطيتني الحياة
السطر الثاني: قال التلاميذ ليسوع
السطر الثالث: …. ينكر، مريم مستحقة
السطر الرابع باللغة القبطية: بداية لسطر لا يمكن قراءته، ولكن تحتوي هذه الكلمات:
قال لهم يسوع: زوجتي
السطر الخامس: …. هي تستطيع أن تكون تلميذة لي
السطر السادس: …. لينتفخ الناس الأشرار
السطر السابع: أما بالنسبة لي، سوف أسكن حتى
السطر الثامن: ناقص كله وبقيت كلمة واحدة فقط هي كلمة صورة
وبذلك يتضح لنا أن المحتويات ناقصة ولا تؤكد زواج المسيح من عدمه؛ لأن العبارة التي يبدأ بها السطر الرابع غابت وليس لدينا إلاَّ هذه العبارة: …. قال لهم يسوع: زوجتي. وهي تحتمل: زوجتي هذه التي يدَّعون أنها زوجتي. وقد تحتمل أن تكون: زوجتي هذه ليست زوجتي.
وملامح إنكار أنها زوجته بادية في السطر الخامس الذي يحتوي عبارة: تستطيع أن تكون تلميذة لي، أي تلميذة ليسوع.
نلاحظ أن الإعلام يدق طبوله عالياً لأن المسيح شخصٌ فريد لا مثيل له في حياته وتعاليمه وموته وقيامته. ونحن نطلب من الرب أن يرحم من يؤسس إيمانه على ما يطرحه الإعلام.
2 تعليقان
ربنا يباركك ويزيد من علمك يا دكتور, ويثبتك أكثر وأكثر على صخرة الإيمان الارثوذكسي, فدائما ما أستفيد من كل كلمة تطرحها, ولي سؤال خارج الموضوع, هناك مقالات في الموقع للأب صفرونيوس فمن هو هذا الأب ولأي كنيسة ينتمي؟
دمت بود وسلام المسيح
Thank you Dr. Bebawi for the above explanation. I am going to use it in one of my classes because many of the students have big questions raised concerning the matter. The Lord Himself reward you and bless the work of your mind and heart. My love and admiration in Christ Jesus our Lord.