جعلَ الكلمةُ جسدَه مجال استعلان الأُلوهة، فقد نقل كيان الإنسان من آدم إلى كيانه الذي جاز به الحبل والولادة والنمو (لوقا 2: 5 – 7، 52)، ومُسح بالروح القدس لأجلنا لكي يكون لنا نصيبٌ في مسحته (القديس أثناسيوس ضد الأريوسيين 1: 47)، ثم تقابَلَ مع الموت على الصليب، فسحق الموت وأباد الجحيم عندما نزل لكي يبشِّر الأموات، فوضع حداً لسلطان الجحيم، ولم يَمَسَّهُ الفسادُ، فحفظ لنا عدم الفساد والخلود بالقيامة، ثم مجَّد الإنسانيةَ بالصعود والجلوس على عرش الألوهة عن يمين الآب (رؤ 3: 11).