صعود ربنا يسوع بالجسد الذي جاز به الولادةَ الناسوتية، والذي به ذاق الربُ الموتَ، ثم دُفِنَ وقام، ليس هو آخر الأعمال التدبيرية للابن له المجد، بل هو بداية عمل المسيح كرأس للكنيسة، وكآدم الأخير الذي يدخل إلى السموات “قدس الأقداس”، والذي تعلِّمنا تقوى الكنيسة الأرثوذكسية عنه أنه “الموضع الذي لا يدخل إليه ذو طبيعة بشرية” (قسمة سبت الفرح)، فصار بذلك الكاهن العظيم الجالس عن يمين الآب.