
وهكذا جاءت كلمة “الثاليا” أي “المأدبة”، اسماً جميلاً لمأدبةِ سمومٍ حَوَتْ عباراتٍ مسجوعةٍ سهلة الحفظ تخلع الإيمان من جذوره بقوة وطغيان الكلمة:
“كان هناك زمانٌ لم يكن الابن فيه مولوداً”.
وهكذا، وطبقاً لآريوس، فإن عبارة “مولود من الآب” لا تناسب جوهر اللاهوت؛ لأن الولادة تقسيم.
كما أن عبارة “اللاهوت لم يلد ولم يُولد” التي طبقها أريوس على الآب والابن، صارت فيما بعد إحدى عبارات نسطور التي أخذها عن أريوس، حيث طبقها على التجسد نفسه.