
الباحث عن الحق يجده في شخص الرب يسوع؛ لأنه هو الحق. كان يسوع معلماً، وجسَّد في كيانه الحق. لم يتكلم بألسنة، ولا حصر أياً من الموضوعات التي لبست ثوب العقائد في كلمات، بل ظل شخصه وأفعاله وكلماته، الحق الذي أعلن الآب في حياته ثم سكب الروح علينا في العنصرة؛ لأننا نحتاج إلى “روح النبوة”، أي روح الأنبياء لكي نفهم ونعرف معاني حياة يسوع وكلماته.