
وقد جاءت التوصيات الأخيرة بمثابة بارقةُ أمل، عبَّر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي كتطلع لتدريب قيادات وخلق كوادر تقود بلادنا نحو آفاق المستقبل.
أتمنى على القائمين على مركز التدريب، أن تكون هناك هيئة تحرير مجلة أسبوعية للشباب تدشن بعض صفحات لعرض الآراء، بدلاً من المظاهرات، وأن تنال هذه المجلة الحرية الكاملة لمناقشة قضايا الوطن؛ لأن الكلمة المكتوبة أقوى وأثبت من الكلمة المسموعة. ولأننا لن نعبر من مضيق الإعلام المسموع المرئي الذي لا بمنح فرصةً للتفكير والحوار، إلا بعودة دور الكلمة المكتوبة الصادقة والأمينة.
كانت مجلة “الطليعة” التي رأس تحريرها الأستاذ لطفي الخولي، وغيرها من إصدارات الهيئة العامة للكتاب، ذراعاً قويةً لثقافةٍ مصريةٍ أسهمت في تكوين وجدان جيل بكامله، وربما ظهور مجلة جديدة للشباب، تتمكن من أن تقود أو على الأقل تدق على باب تحديث الخطاب المصري بكل فروعه.
أتمنى على رجال الدين في الأزهر والكنيسة دراسة ما قيل في مؤتمر الشباب لكي يبقى للإيمان الدور الرائد في ثقافتنا المصرية. وتحيا مصر.