يا كلمةُ الآب الابنُ الخالقُ، لقد رأيتَ في البستان كلَّ شيءٍ، وجاءت قوة الموت وعرفتَ أنها معلَّقةٌ بقبولك لهذه القوة التي تهدم. كان التدبير معلَّقاً برضاك بالموت؛ لأن رفضكَ يعني الموت الأبدي لنا وليس فقط الموت الجسداني. لقد مُنِعَ الموتُ الأبدي؛ لأنك -تدبيرياً- ستأتي، ولكن متى جئت ورفضت التدبير أو تراجعت؛ سقطت الخليقةُ كلها في العدم، لذلك سقطت “قطراتُ العرق مثل قطراتِ الدم”، ولذلك ظَهَرَ لك ملاكٌ من السماء (لوقا 22: 43)، فقد انزعجت القوات العلوية.