لا تنكر الأرثوذكسية موهبة التكلم بألسنة، وإلا تكون قد أقرت من طرف خفي بعدم رسولية الكنيسة، ولكن كما أُعطيت هذه الموهبة في بداية العصر الرسولي للآباء الرسل لمقتضيات البشارة بالإنجيل، هكذا تعود هذه الموهبة للظهور عند وجود هذا المقتضى. ما علاقة موهبة التكلم بألسنة والألسنة الجديدة التي تكلم عنها الرب يسوع في خاتمة إنجيل مرقس؟ في هذه المحاضرة ، وبمناسبة عيد العنصرة يحدثنا الدكتور جورج حبيب بباوي عن موهبة التكلم بألسنة من خلال التاريخ الكنسي والتعليم اللاهوتي في العهد الجديد في زمن الآباء الرسل والاختبار الليتورجي.
عزيزي دكتور جورج-وفق الطقس الكنسي -في صلاة التحليل-نحد أن الروح القدس هو صاحب السلطان في المنح أو المنع.لذلك كان يعمل ويعمل بقوة في الكنيسة والمؤمنين.أما في هذه الأيام الغبرة-وحضرتك صعيدى مثلي وتعرف معنى غبره- وزمن التسلط الكهنوتي وسرقة سلطان الروح ونسبته لأنفسنا -آسف جدآ بل وحزين جدآ أن أقول : بهت وضعف عمل الروح ،ليس لأنه غير موجود بل لأننا حاربنا وجوده.
2 تعليقان
موسوعة يا دكتور جورج.. احييك
عزيزي دكتور جورج-وفق الطقس الكنسي -في صلاة التحليل-نحد أن الروح القدس هو صاحب السلطان في المنح أو المنع.لذلك كان يعمل ويعمل بقوة في الكنيسة والمؤمنين.أما في هذه الأيام الغبرة-وحضرتك صعيدى مثلي وتعرف معنى غبره- وزمن التسلط الكهنوتي وسرقة سلطان الروح ونسبته لأنفسنا -آسف جدآ بل وحزين جدآ أن أقول : بهت وضعف عمل الروح ،ليس لأنه غير موجود بل لأننا حاربنا وجوده.