
ولم يقف الرسول عند ذلك، بل ضرب كل جذور الحياة القديمة. وحتى السلوك الفاضل الذي حددته الشريعة قال عنه: “وليس لي سلوك فاضل حسب الشريعة، بل الذي بإيمان المسيح. السلوك الفاضل الذي من الله بالإيمان“. وهنا وجد جذر حياته الجديد: لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً به بموته لكي أبلغ قيامة الأموات”.
ثم هنا ميزان العقل المسيحي: أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام” (فيلبي 3 : 5-14).
هذه هي حقيقة الحياة:
– كل جذر آتِ من الحياة الإنسانية هو ميت حتماً مع طول الزمان.
– كل تحديد أو إحاطة بالحياة الإنسانية من المجتمع والبشر والنظام الاجتماعي والقيم والمُثُل هي أمور وقتية قادرة على أن تستعبد الإنسان وتغلق عليه الوجود.
اكسر القيد وعُد إلى وجودك الحقيقي في المسيح.
صلاة
يسوع أنت حريتي
كل ما لديَّ هو زبالة
أنت الباقي إلى الأبد
ومصيري ومصيرك واحد.