حمل الصليب هو رحلة حياة ورحلة تلمذة، كما حمل المسيح الصليب منذ أن وُلِد. ولذلك يعوزنا أن نتعمق في فهم أبعاد الصليب كعمل كوني، وليس مجرد الصلب على الجلجثة خارج أورشليم. إذا كان حمل الصليب مسيرة، فهذه المسيرة لها قدمين هما الصليب والقيامة، لا يمكن أن يكون الصليب، صليبٌ فقط، ولكنه أيضاً قيامة. كيف نفهم علاقة الصليب والقيامة؟ كيف تمت إبادة الموت بالموت. في هذه المحاضرة يجيب الدكتور جورج حبيب بباوي على هذه الأسئلة، ويوضح كيف أن الصليب والقيامة هما معاً وجهان لأقنوم الكلمة المتجسد ابن الله.