الرمز القديم، وهو العليقة المشتعلة، كان أول همسة إلهية عن تجسد الابن الوحيد، وظلت تقوى الكنيسة تقول إننا نخلع الأحذية؛ لأننا ندخل إلى مكان استعلان الابن الوحيد. وسبق الهيكل، التكوين الإلهي للظهور الإلهي، حيث الأردن (المعمودية)، وبيت لحم، وعرش الثالوث الهيكل والمائدة السمائية. ليست هذه طبوغرافيا للتسلية، بل يربط الروح القدس بين أماكن الاستعلانات الإلهية. وغالباً، ينسى الذين لم يعاينوا “تكريس كنيسة” أن هذه الأماكن تُقدَّس بزيت المسحة الإلهي “الميرون”. هو نفسه، أي الميرون الذي يقدِّسنا بعد المعمودية، ويقدِّس ماء المعمودية، والأيقونات، والمذابح، والهياكل، مسحة واحدة تقدِّس الكل لكي تشتعل الكنيسة بنار التقديس.