يتقدم موقع الدراسات القبطية بخالص العزاء لكل من فقد شخصاً يحبه أو يعرفه سقط في معركة الدفاع عن حرية شعب مصر في كنيسة مصرية وأنضم الى شهداء القوات المسلحة والشرطة وأبناء وبنات شعب مصر العظيم.
لا يجب أن يغلب الوجع الإيمان بأن البقاء هو للوطن وأن مصر هي لكل المصريين. منذ أكثر من ثلاثة أعوام وعلى صفحات موقع الدراسات القبطية طلبت عودة وظيفة الايبودياكون المسئول عن سلامة الجماعة. ما ذُكر عن سيدة وضعت حقيبة بجانب عمود وأنصرفت .. لو كان لدينا توعية بمراقبة داخلية يقوم بها الأيبودياكونيين ربما كان عدد الضحايا أقل، كما أن القبض وضبط الجاني سيكون أسرع.
لا يجب أن نلقي كل مسئولية الأمن على الشرطة أو على وزارة الداخلية بل يجب التدقيق على الدخول والخروج من الكنيسة بواسطة الأيبودياكونيين مع الكاميرات.
عاشت مصر حرة رافعة رأسها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكفاح رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية. وعاشت وحدة شعب مصر.