
وأول ما يثيره هذا الكلام هو الأساس الذي بناءً عليه عزل نيافته، اللاهوت السكندري عن اللاهوت الشرقي؛ لأنه إذا كان اللاهوت السكندري هو أحد منابع اللاهوت الشرقي، فكيف يمكن التمييز بينهما على أنهما مختلفان؟
وأول ما يثيره هذا الكلام هو الأساس الذي بناءً عليه عزل نيافته، اللاهوت السكندري عن اللاهوت الشرقي؛ لأنه إذا كان اللاهوت السكندري هو أحد منابع اللاهوت الشرقي، فكيف يمكن التمييز بينهما على أنهما مختلفان؟
لا يمكن فهم الأريوسية بشكل صحيح بمعزل عن البيئة الثقافية والحضارية والجوانب النفسية التي نشأت…
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
تعليق واحد
شئ مؤلم ومحزن للغاية..
الغريب اننا النهاردة وبعد ما بقى فيه ترجمة عربية لبعض كتابات أثناسيوس وكيرلس الكبير، أصبح واضح جدًا الخط اللاهوتي بتاعهم والفرق الصارخ بينه وبين الغرب. وأصبح واضح مدى الصفاء والنقاء بتاع التفسير الشرقي..
شئ عجيب اننا نحاول بالعافية نحشر تفسير غربي، النقد حطمه وننسبه لاثناسيوس..
فعلاً شئ مولم ومحزن..
وتحية واجبة للدكتور جورج حبيب بباوي، وكتاب: القديس اثناسيوس في مواجهة التراث الديني غير الأرثوذكسي. تحية وإمتنان وتقدير عميق للحق والجرأة الموجودة في الكتاب، ومنتهى الألم والحزن لما آلت وتؤول إليه الامور.