
الصدمة الحقيقية في الفكر الكنسي القبطي المعاصر هو ما يقدمه الإعلام القبطي عبر قنوات لا تسمح إلا بعدد معروف من الإكليروس يجيد استخدام الميكروفون، ويمزج الفكاهة والهزل بقضايا إيمانية لها مكانتها في التسليم، ومن ثمَّ حشد أخطاء قاتلة تُقال دفاعاً عن فكر شعبي يستند إلى زعامة الأنبا شنودة الثالث، لا إلى الأسفار المقدسة – الآباء – الممارسة الكنسية، وإبعاد التاريخ تماماً لأنه شبحٌ يهدد ما يُقال ويكتب باسم العقيدة الأرثوذكسية التي يعرفها هذا النفر القليل دون غيرهم.