يقول القديس كيرلس في رسالته الثانية إلى نسطور مؤكدًا حقيقة التجسد: “نحن لا نعلِّم بأن كلمة الله حلَّ في رج ٍ ل عادي مولود من العذراء مريم، ولا نعتبر المسيح كأنه إله َلِبس الناسوت، وإنما حلَّ الكلمة في وسطنا، ولذلك قيل عن المسيح “حلَّ فيه كمال اللاهوت جسديًا”، ولا نعلِّم بأنه صار جسدًا مثلما يسكن في القديسين، بل حلَّ اللاهوت في الناسوت وجعله واحدًا دون أن يتحول إلى جسد، وجعل سكناه في الناسوت على مثال قولنا إن نفس الإنسان تسكن جسده”.