
ولأن الرب نزل إلى الجحيم بواسطة الصليب، فقد قهر العدو الأول أي الشيطان، وكما يقول الرسول “سبى سبياً” ( أفسس 4 : 8 ) لما أبطل عز الموت بموته وأطلق سراح المقيدين وأزال كل عوائق الموت والدينونة بموته علـى الصليـب. لقد دِينَ الإبن الوحيد لكي ينزع الدينونة، ومـات لكي لا نُستعبَد للموت، وصُلِبَ لكي يَصْلُب الحكم، كما مزق صك خطايانـا ومحـا الديون التي كانت علينا؛ إذ رد لنا “صورة الله” جديدةً لامعةً ومشرقةً ببهاء الروح القدس، فكيف نخاف ولنا هذا الرجاء؟!!