
ولعل الأب الفاضل يعرف أنني منذ أكثر من ثلاثة أعوام مضت وأنا أكتب عن أزمة الأخلاق التي وصلنا إليها طوال 40 عاماً، حيث يتم زرع الكراهية والبغضة والرغبة العارمة في الانتقام من كل الذين اختلفوا مع المطران ومن قبله المتنيح الأنبا شنودة، عندما كانت المحاكمات الكاذبة تتم على صفحات مجلة الكرازة، في مقالات جُمعَت ونُشِرت في كتاب بعنوان “بدع حديثة”، وهو العنوان الذي اختاره الأنبا شنودة بنفسه.