
كنت أسأل نفسي دائماً: من أين جاءت هذه الجسارة على مخاطبة الثالوث، وما هو مصدر هذه الثقة؟ وكان أساس التدبير هو السند. لقد وحَّد الإبن الكلمة ابن الآب الوحيد الأُلوهة، ذات أُلوهة الآب والروح القدس، وحَّد هذه الأُلوهة بالإنسانية التي أخذها من أُم النور، وبذلك لم تعد السماء والأرض بُعداً جغرافياً، بل صارت السماء هي الحياة الجديدة.