
ومحبة الله هي التي جعلت الروح هو حياتنا، وهكذا كتب أثناسيوس: “الابن هو الحياة لأنه يقول: “أنا هو الحياة” (يوحنا 14: 6)، ونحن لذلك نحيا بالروح لأنه يقول: “الَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ” (رو 8: 11)، وحيث أننا صرنا أحياء، فالمسيح نفسه يحيا فينا (غلا 2: 20)” .