الأريوسية – 2 اعتراضات الأريوسيين على إلوهية الرب يسوع
في هذه المحاضرة يبسط أمامنا الدكتور جورج حبيب بباوي اعتراضات الأريوسيين على إلوهية الرب يسوع والتي بلغت خمسة عشر اعتراضاً تتأسس على قراءة خاصة لخمسة عشر نصٍ من العهدين. كما يوضح لنا مكمن الخطأ الأساسي في الفكر الأريوسي، ويبين لنا أن هذا الفكر يقوم على ثلاث قواعد أولها الالتزام بالثقافة دون الإيمان. وثانيها أن التجديد والخلاص – في الفكر الأريوسي – محوره الإرادة والتقدم في المعرفة والعمل الإرادي بدون الله. وثالثها أن القوة تحتل مركزاً محورياً في الفكر الأريوسي، وهو ما يتناقض كلياً مع منطق الإنجيل الذي يقوم على أن القدرة والقوة هي قدرة وقوة المحبة، وأن الفكرة الأساسية في تدبير الخلاص هي المحبة.
السيد الدكتور جورج: شكرا لك على هذا الحديث الشائق عن الاريوسيين و لكم تمنيت ان تشرح الايات الحمسة عشر فى اربع او خمس حلقات على الاقل. و فى رايى المتواضع ان اساس النظرة الاريوسية هى النظرة الدونية للانسان على اساس انه خاطئ و بالتالى فلا يمكن للانسان ان يقبل بسهولة ان يصبح الله انسانا و هو نفس اعتراض الاسلام على تجسد الله وكان الانسان يريد الها لا يتنازل و لا يتضع و الا فلا يصح ان يعبده.. بمعنى ان الانسان المتعالى يريد الها يصنعه هو على هواه حتى يستطيع ان يؤمن به.. من هنا ايضا ظهر الترقيم (الذى تحدثت عنه فى هذه المحاضرة) فى الغالم فهذا ابر من ذالك و هذا بالتالى اعظم من ذاك و اتذكر اننى عندما كنت فى انديانا علمتنى ان التواضع فى الارثوذكسية هو باختصار ان يعلم الانسان انه كسائر اخوته انه خاطئ و انهم جميعا يختاجون الى حياة التجديد طالما هم فى الحياة..
اما وقد قلت هذا فهناك نقطة واحدة تحتاج الى تعقيب و الى سلسلة محاضرات من سيادتكم لو امكن و هى وجود السيدة العذراء و مرتبتها فى الليتورجية لاننى اعرف جيدا انك تحترم و تقدر الليتورجية القبطية و ذلك لازالة اى لبس قد يكون عند البعض.. و حتى نستفيد من علم سيادتكم — ربنا يسوع يباركك انت و القائمين على هذا العمل من اجل مجد اسمه القدوس.
تعليق واحد
السيد الدكتور جورج: شكرا لك على هذا الحديث الشائق عن الاريوسيين و لكم تمنيت ان تشرح الايات الحمسة عشر فى اربع او خمس حلقات على الاقل. و فى رايى المتواضع ان اساس النظرة الاريوسية هى النظرة الدونية للانسان على اساس انه خاطئ و بالتالى فلا يمكن للانسان ان يقبل بسهولة ان يصبح الله انسانا و هو نفس اعتراض الاسلام على تجسد الله وكان الانسان يريد الها لا يتنازل و لا يتضع و الا فلا يصح ان يعبده.. بمعنى ان الانسان المتعالى يريد الها يصنعه هو على هواه حتى يستطيع ان يؤمن به.. من هنا ايضا ظهر الترقيم (الذى تحدثت عنه فى هذه المحاضرة) فى الغالم فهذا ابر من ذالك و هذا بالتالى اعظم من ذاك و اتذكر اننى عندما كنت فى انديانا علمتنى ان التواضع فى الارثوذكسية هو باختصار ان يعلم الانسان انه كسائر اخوته انه خاطئ و انهم جميعا يختاجون الى حياة التجديد طالما هم فى الحياة..
اما وقد قلت هذا فهناك نقطة واحدة تحتاج الى تعقيب و الى سلسلة محاضرات من سيادتكم لو امكن و هى وجود السيدة العذراء و مرتبتها فى الليتورجية لاننى اعرف جيدا انك تحترم و تقدر الليتورجية القبطية و ذلك لازالة اى لبس قد يكون عند البعض.. و حتى نستفيد من علم سيادتكم — ربنا يسوع يباركك انت و القائمين على هذا العمل من اجل مجد اسمه القدوس.