
تُرى ما هي الاستفادة التي ينتظرها نيافة الأنبا رافائيل من طرح موضوع عدم شرح القمص متى المسكين لخاتمة إنجيل مرقس، على عامة الشعب وفي اجتماعٍ عام؟ تُرى كم مستمع من الذين كانت عيونهم ترنو إليه، لديه الطبعة النقدية لأسفار العهد الجديد العالمية، حتى يعرف أن هذه الخاتمة غائبة بالفعل من بعض المخطوطات؟ وكم منهم سبق له أن قرأ رد القديس جيروم على بيلاجيوس (ك 2: 15)، الذي ذكر فيه أن خاتمة إنجيل مرقس غائبة من بعض المخطوطات اليونانية؟ ومَن مِن هؤلاء المستمعين سبق له أن اطلع على قائمة المخطوطات الواردة في حاشية (مرقس 16: 9 – 16) بعد أن نُشرت النسخة السينائية والفاتيكانية طبعة Nestle – Aland؟