
- اعتراف بسر المعمودية عند كنائس الروم.
- اعتراف بسر الزيجة.
- توصيات برفع الحرومات وهو أمرٌ لا يحتاج إلى تعليق بالمرة.
أما إثارة الرعاع بهذا الأسلوب الفج الذي لا يليق، فلا تعليق عليه، والكلام البذئ يعود إلى صاحبه ولا يرد عليه إلا بذئ لأن مقاومة الشر بالشر تجعل المقاوم شريراً. لكن نشر الحقائق التاريخية أمر ضروري لكي تبقى الضمائر نقية.
لقد تم حرمي من الكنيسة بسبب اتهامي لقداسة البابا شنودة الثالث بأنه سقط في النسطورية، ومرفق مع هذا المقال الوثائق الخاصة بذلك، ولهذا السبب جاء قرار حرماني دفاعاً عن الأنبا شنودة الثالث؛ لأن إخراجي من شركة الكنيسة يمنع محاكمة الأنبا شنودة الذي ردد عبارات نسطور بالحرف.
ولكن الحقَ حقٌ.
أخيراً أقول إن آفة حارتنا النسيان؛ لأن الحق صُلِبَ يوم الجمعة وقام في فجر الأحد، وقد حملتُ الصليبَ ومعي أخوة وأخوات صُلبوا معي سراً بالمنع من الخدمة والمطاردة من الحياة الكنسية، ولكن القيامة آتيةٌ والادعاءات الكاذبة لا تصمد أمام الحقيقة.
أما إهانة قداسة البابا تواضروس الثاني بأن نيافة الأنبا باخوميوس هو “الريموت كنترول” الذي يحرك قداسة البابا كما يريد، فتلك إهانةٌ تعود إلى قائلها لأنه هو ذاته تعوَّد عيش هذا النمط من الحياة عندما كان يحركه سيده كما شاء، ولذلك رضى لنفسه بلقب “الرجل الحديدي”، وهو اللقب الذي يجب أن يرفضه أي مسيحي؛ لأن هذا اللقب يُخرج حامله من تدبير الرحمة والمحبة الإلهية.
رَحِمَ الله من عرف قدر نفسه، ولزم الحياء عما صدر منه من أفعال مشينة يقع بعضها تحت طائلة القانون المصري الذي لم نتوجه إليه لأن جراح الكنيسة أكبر من أن تحتمل فضائح وجرائم يعاقب عليها القانون. ولكن لنا طلبة دائمة لكل من هو مكبلٌ وتحت عبودية الكراهية أن يحرره رب الحرية وإله المحبة ربنا يسوع المسيح.
دكتور
جورج حبيب بباوي
تنزيل المرفقات
القرارات المجمعية الخاصة بالكنيسة اليونانية الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية
ماذا نأكل ونشرب في الإفخارستيا – لجنة الدفاع عن الأرثوذكسية