اتحادنا بالمسيح في الإفخارستيا

الحقيقة أن هناك معطلات وموانع للاتحاد، لا يمكن للاتحاد أن يتم في وجودها. وقد نستغرب إذا عرفنا أن هذه الموانع التي تعطلنا عن الاتحاد، ليست هي الخطية على الإطلاق. وإنما ربما أكثر ما يعطل اتحادنا بالمسيح هو محاولة إخضاع المسيح للحواس. ذلك، لأن جهازنا العصبي المسئول عن الإحساس لدينا ليس مصممًا لكي يحس أو يشعر باللاهوت، بالطريقة التي يتعامل بها مع الطبيعة المخلوقة، ولذلك لا يستطيع أن يستقبل الأمور الإلهية. لأن اللاهوت لا يندرج تحت الأمور المحسوسة، وهذه عقبة أساسية أمام الكثيرين الذين يريدون أن يحسوا ويشعروا في داخلهم بالأمور الإلهية عن طريق الانفعال أو التصوُّر، أو عن طريق إخضاع عمل الله في النفس للمقاييس الحسية.

تنزيل الملف
Our_union_with_Christ_in_the_Eucharist.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة