استرداد مكانة الإنسان في يسوع المسيح

في البداية يجب أن نتعرف على طبيعة العلاقة الإلهية الإنسانية في العهد القديم. وعلينا أن نلاحظ أن الكلام على الصورة الإلهية في الإنسان في العهد القديم يكاد يكون اختفى بعد التكوين والمزامير، وأن الثقافة الكنعانية والغزوات والحروب قد أهدرت كرامة الإنسان التي تكلم عنها مز 8، وتك 2: 7، الأمر الذي انعكس بشكل كبير في الشريعة الموسوية، بحيث كانت هناك قواعد تحافظ على قيمة الحياة، ولكن من ناحية أخرى مجموعة من القواعد التي تمنع من ممارسات معينة للحفاظ على الشعب من العادات المحيطة. أما في العهد الجديد فقد اختلف الوضع تمامًا لأن العهد الجديد غير مؤسَّس على علاقة بين الله والشعب، وإنما على الرب يسوع الذي يجمع الله والإنسان في شخصه.

ويوضح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن طبيعة العهد الجديد من أنه عهدٌ أبديٌّ غير قابل للزوال، وأنه عهد شركة، وأنه عهد محبة أبدية، وعهد مساواة بين صاحب العهد والذين يشتركون في العهد، هذه الطبيعة هي التي صنعت الفارق في مكانة الإنسان بين العهدين.

للإستماع للمحاضرة

لتنزيل الملف

Reclaim_the_status_of_man_in_Jesus_Christ.mp3

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة