العلاقة الزوجية ليست علاقة جنسية. هذا عكس ما يكتبه بعضُ المسيحيين اليوم تحت تأثير الأفلام والكتب الرخيصة، وفقدان رؤية المثال الصحيح لعلاقة الرجل والمرأة، أي المسيح والكنيسة. ولكننا، وفي إطار هذا المثال الكامل، أي ذلك السر العظيم، اتحاد المسيح بالكنيسة، يمكننا أن نفهم لماذا يليق بنا نحن الذين نحيا في ظل هذا النموذج الإلهي أن نمتنع عن المعاشرات الزوجية، وأن نعود إليها، بل ما هي أسباب الامتناع، وما هو طريق العودة إلى المعاشرات الزوجية بعد أن نكون قد نلنا استنارةً من هذا النموذج الإلهي، أي المسيح والكنيسة، ولا سيما في سر الإفخارستيا.