الكاف الكبرى -5

أعطيت نسمة الحياة لآدم

روحك القدوس

أعدته لنا بعد القيامة

لازلت تعطي نسمة الحياة

لكي نحيا لك

***

نفخ في الأشجار حتى أثمرت (التسبحة السنوية)

أتنسم نسمة حياتك

يتوهج قلبي

يسوع ربي

أنطقها لكي أحيا لك

***

كلُّ نَفَسٍ آخذه من أنفاسك

فيه عطر خلودك

وخلودي

القيامة عشق الإنسانية

أُقيمت الطبيعة الإنسانية

ليقوم الأشخاص من البشر

قمتَ لنا لنقوم معك

***

لولاك ما صار لنا قداسٌ

ولا عيدٌ ولا رجاء

صرتَ أنت الليتورجية

نصليها معك

لنعود إليك

***

ننطق كلمات الصلوات

ليست وصفًا لما تم

هكذا يصلي الزمانيون

أمَّا الذين اتّحدوا بكَ

وصاروا في ملكوتك

النطقُ تدفُّق الحياة

لو فارقَت جسدي

ظلَّ النطقُ لاصقًا بروحي

فهو منك ولك

***

أنت الحرية التي عادت إلينا

بموتك وقيامتك صرنا أحرارًا من الموت

لو تخليتُ عن حريتي

عدتُ إلى عبوديتي

حررتني لأصير لك

***

دخل اسمُك قلبي

التحف به عقلي

تغلغل في أعماقي

طرد كل فكرة

همَّش كل كلمة

إلَّا اسمك

***

قبل أن أوجد كنتُ عندك

ولما وُجِدتُ عرفتك

فعرفتُ ذاتي

حدد وجودي وجودك

عرفتُ سِرَّ وجودي

من اسمِك

لأنني من عطفك وُجِدتُ

من الماء والروح خرجت

إنسانًا جديدًا لك

+   +   +

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة