شركتنا في بنوة الإبن للآب

نحن بالطبيعة عبيد لله. هذه حقيقة لا تقبل الجدل، فقد جئنا من العدم وخُلقنا من لاشيء. وبالطبيعة أو حسب الطبيعة نحن لا نملك أي شبه أو علاقة أو حتى معرفة بالله نفسه. جئنا من العدم، والعدم هو الأب أو الأم أو الرحم الذي خرجنا منه جميعاً، والذي كان يمكن أن نعود اليه لولا النعمة الإلهية الفائقة التي منحت لنا أن نكون على صورة الله وشبهه (تك 1 : 26-27، 1كو 11 : 7). حسب النعمة نحن فوق العدم، وفوق العدم لأننا خُلقنا على صورة الله الكائن، وصار لنا كينونة أو وجود مثل الله، وإن كان هناك فارق جوهري بين الأصل والصورة يظهر – حسب تعليم الكتاب المقدس والقديس أثناسيوس.

تنزيل الملف
Our_company_in_the_sonship_of_the_Son_to_the_Father.pdf

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة