صورة الله في الإنسان عند العلَّامة مطران دمياط

          في مايو 2016 كتب الأنبا بيشوي مطران دمياط رداً على كتاب اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين، نشره على موقعه الرسمي، جاء في ص 4 منه: “الإنسان ليس هو صورة الله، بل “على صورة الله”، لقد خلق الله الإنسان على صورته. “على صورة الله خلقه” (تك 1: 27)، أما المسيح فهو الوحيد صورة الله غير المنظور” (كو 1: 15). كيف يتجرأ أحد ويقول أن الإنسان غير مُدرَك؟! هذا ضلال شيطاني؟!”.

وهكذا، بجرة قلم شطب العلامة الأنبا بيشوي كلمات سفر التكوين حسب العبرانية. ولكن بما أن المطران يؤمن بأن النص هو ما يصنع الحقيقة، وأن ترجمة فان ديك هي بمثابة تنزيل؛ لذلك فهو لا يعرف لهذا الترجمة بديلاً، ولذلك كان سهلٌ عليه الانزلاق في الأخطاء. وبمراجعة الأصل العبراني والترجمة اليونانية ندرك أن استخدام «على» أو «في» لا يغيِّر، لا المعنى ولا الحقيقة بالمرة.

The_image_of_God_in_man_at_the_bishop.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة