عيد الصليب، همسات قلب

تغلغل الصليب في كل ممارسات أُم الشهداء

من قبول الموعوظين بعلامة الصليب

إلى تقديس مياه المعمودية

ورشم بـ 36 رشمًا في مسحة الميرون

و 12 صليبًا حول صليبٍ كبير في وسط القربانة

هم مائدة الوجوه حسب العهد الجديد

يسوع وحوله الاثنى عشر رسولاً

***

تبدأ الخدمة الإلهية برشومات الصليب

في اختيار الحمل وفي تمجيد الثالوث برشم الصليب

باسم الآب ضابط الكل

باسم الابن الوحيد ربنا يسوع المسيح

باسم الروح القدس المعزِّي

ويتهلل الشعب ويهتف بقداسة الثالوث

***

وتُرشَم التقدمة عند استعلان سر المسيح

وعند استدعاء الروح القدس

الروح القدس مُعلِن يسوع المخلص

***

ويُرشَمُ الجسدُ بالدم

لأن الدمَ هو حياةُ النفس

فالحي القائم من الأموات

يوزِّع جسده ودمه على المتناولين

***

تغلغل الصليب في الفن القبطي

لدينا 365 شكلاً للصليب

ويُوصَفُ النُّساكُ المتقدمين بأنهم لُبَّاس الصليب

***

أكلتُ رسم الصليب على القربانة

طَلَبَهُ القلب قبل الفم

صار رسمَ الحياة الجديدة

يومَ وُلدتُ من جديد في المعمودية

تقدَّس كل عضو في جسدي

برشم الصليب ختمًا أبديًّا

لا يمكن للزمان أن يمحوه

ولا تقوى عليه الخطية

د. جورج حبيب بباوي

سبتمبر 2019

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة