محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة التاسعة)

من الأخطاء الشائعة والعامة، خطأُ قطع عبارةٍ أو أكثر من سياق شرحٍ دقيقٍ، بغرض البحث عن عبارة أو كلمة تؤيد فكرةً لم يعرفها المؤلف نفسه، بل ولا حتى العصر الذي عاش فيه المؤلف.

والأكثر من ذلك، إنْ يفقد ما يُكتب في القرن العشرين صلته بالقرن الرابع الميلادي؛ إذا تجاهل كُتَّاب القرن العشرين “تاريخ عقائد المسيحية”. فبمناسبة التصدي بالشرح للتعليم المسيحي الخاص بعقيدة التجسد، نجد أنه بين أنسلم رئيس أساقفة كانتربري في القرن الثاني عشر الميلادي (1033 – 1109)، والقديس أثناسيوس رئيس أساقفة الإسكندرية (296 – 373) في القرن الرابع الميلادي ما يقرب من ألف سنة تقريباً، إضافةً إلى اختلاف اللغة، والبيئة الثقافية، وهدف الكتابة، ثم البقاء والحركة في إطار التسليم الكنسي، لا سيما وأن القديس اثناسيوس كان يخوض أكبر صراع في التاريخ الكنسي، وهو مواجهة الأريوسية التي جاءت بأول محاولة فلسفية شعبية لإعادة شرح التعليم المسيحي ابتداءً من الله لكي تصل إلى الإنسان نفسه، أي إنسان الثقافة والحضارة الرومانية

تنزيل الملف

The_Incarnation_of_the_Logos_Lecture09.pdf

التعليقات

2 تعليقان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة