
1- لم نقرأ، ولم نسمع عمن أنكر الخطية الجدية، ولكن يجب التمييز بين “الخطية الجدية”، “الخطية الأصلية”؛ لأن تعبير “الخطية الأصلية” يعود إلى القديس أغسطينوس، وهو تعبير يتضمن “وراثة ذنب آدم” بالضرورة، ولم يُعرَف هذا التعبير إلا بعد ترجمة أعمال توما الإكويني إلى اليونانية في القرن 14. وهو تعبير يحول دون صحته ما ورد عند القديس بولس الرسول: “فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضًا قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيُحيا الجميع” (1 كور 15: 21 – 22).
كنت أتوقع أن أقرأ عن وراثة الموت، باعتباره أحد مكونات الخطية الجدية، أما وراثة ذنب آدم، فهذا لم نعرفه في الأرثوذكسية بالمرة.
2- إنكار الفداء مستحيل لدى كل من يعترف بأن ربنا يسوع مخلِّص. أما تعبير “الموت النيابي”، فهو تعبير غير معروف عند الآباء، ولكن عُرِفَ لدينا مع الترجمة العربية لكتاب تجسد الكلمة للقمص مرقص داود.