
وهكذا، بجرة قلم شطب العلامة الأنبا بيشوي كلمات سفر التكوين حسب العبرانية. ولكن بما أن المطران يؤمن بأن النص هو ما يصنع الحقيقة، وأن ترجمة فان ديك هي بمثابة تنزيل؛ لذلك فهو لا يعرف لهذا الترجمة بديلاً، ولذلك كان سهلٌ عليه الانزلاق في الأخطاء. وبمراجعة الأصل العبراني والترجمة اليونانية ندرك أن استخدام «على» أو «في» لا يغيِّر، لا المعنى ولا الحقيقة بالمرة.