لوثر والآباء: العشاء الرباني
يمثل مارتن لوثر حلقةً أساسيةً في الفكر البشري بشكل عام، وقد أشار د. مراد وهبه أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس في مقاله بمجلة روز اليوسف
الرئيسيةلاهوت عقيدي
يمثل مارتن لوثر حلقةً أساسيةً في الفكر البشري بشكل عام، وقد أشار د. مراد وهبه أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس في مقاله بمجلة روز اليوسف
أريد أن أحذِّر الأخوة من التعليم الذي شاع في كورة مصر، والذي يعتبر القيامة مثل الموت، أي تعاقُب الحياةُ بعد الموت. هذا التعليم القديم الذي
ما هو التعليم الرسولي كما ورد في الكتاب المقدس نفسه عن الشركة في الطبيعة الإلهية، أو حسب تعبير الرسول بولس “شركاء الروح القدس” (عب 6:
لا يبدأ موضوع الفداء عند الآباء بموضوع العدل والرحمة، وإنما يبدأ بموضوع خلق الإنسان على صورة الله؛ لأن تجديد طبيعة الإنسان وشرحها هو الذي يجعل
عندما كتب الإنجيلي يوحنا “الكلمة صار جسداً وسكن فينا” (يو 1: 14)، فقد وضع أول لبنة في بناء كبير شُيِّد على أساس الرسل والأنبياء ويسوع
الكنيسة -في واقعها التاريخي- تعزية ومأساة معا. يهتدي بها الناس ويتوبون ويفرحون وتنمو شخصيتهم وتتأسس تشع وتبقى أحيانا كثيرة إلى جيل فجيل. وهي مكان السرقات
ليس تجسّد ابن الله فكرة أو نظريّة، انه، كما يقول الأب سرج (بولغاكوف): “حدث وقع مرّة في التاريخ، ولكنه يحوي كل ما في الأزلية من
ليست الهرطقةُ خطأً في التعبير أو في استخدام الكلمات بشكل غير واضح. ولم تكن الهرطقةُ في يوم من الأيام تعبيراً لُغويا، وإنما الهرطقةُ مدرسةً فكريةً
إن علاقتنا بالمسيح هي بواسطة الله نفسه، أي الروح القدس. نحن نصلي للرب لأن الذي يفتح لنا مجال الصلاة هو الروح القدس، والذي يعطي لنا
ولاحظ أيها القارئ الأرثوذكسي غرابة هذا التعليم ليس فقط، لأن لا أصل له في الوحي المقدس وكتابات الآباء والممارسة الليتورجية، بل لأنه ضدها على خط
يمثل مارتن لوثر حلقةً أساسيةً في الفكر البشري بشكل عام، وقد أشار د. مراد وهبه أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس في مقاله بمجلة روز اليوسف
أريد أن أحذِّر الأخوة من التعليم الذي شاع في كورة مصر، والذي يعتبر القيامة مثل الموت، أي تعاقُب الحياةُ بعد الموت. هذا التعليم القديم الذي
ما هو التعليم الرسولي كما ورد في الكتاب المقدس نفسه عن الشركة في الطبيعة الإلهية، أو حسب تعبير الرسول بولس “شركاء الروح القدس” (عب 6:
لا يبدأ موضوع الفداء عند الآباء بموضوع العدل والرحمة، وإنما يبدأ بموضوع خلق الإنسان على صورة الله؛ لأن تجديد طبيعة الإنسان وشرحها هو الذي يجعل
عندما كتب الإنجيلي يوحنا “الكلمة صار جسداً وسكن فينا” (يو 1: 14)، فقد وضع أول لبنة في بناء كبير شُيِّد على أساس الرسل والأنبياء ويسوع
الكنيسة -في واقعها التاريخي- تعزية ومأساة معا. يهتدي بها الناس ويتوبون ويفرحون وتنمو شخصيتهم وتتأسس تشع وتبقى أحيانا كثيرة إلى جيل فجيل. وهي مكان السرقات
ليس تجسّد ابن الله فكرة أو نظريّة، انه، كما يقول الأب سرج (بولغاكوف): “حدث وقع مرّة في التاريخ، ولكنه يحوي كل ما في الأزلية من
ليست الهرطقةُ خطأً في التعبير أو في استخدام الكلمات بشكل غير واضح. ولم تكن الهرطقةُ في يوم من الأيام تعبيراً لُغويا، وإنما الهرطقةُ مدرسةً فكريةً
إن علاقتنا بالمسيح هي بواسطة الله نفسه، أي الروح القدس. نحن نصلي للرب لأن الذي يفتح لنا مجال الصلاة هو الروح القدس، والذي يعطي لنا
ولاحظ أيها القارئ الأرثوذكسي غرابة هذا التعليم ليس فقط، لأن لا أصل له في الوحي المقدس وكتابات الآباء والممارسة الليتورجية، بل لأنه ضدها على خط
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات