تعليم الآباء عن التواضُع

ويعلِّمنا المسيحُ ذلك أولًا: عندما يحرِّرُنا من خطايانا في المعمودية المقدسة والتي فيها يعطينا مغفرة خطايانا، وأيضًا القوة لكي نفعل الخير متى شئنا، وألا نسقط في الخطية، وألا نُستَعبَد من جديد للخطية، لأن مَن يخطئ يقع تحت سلطان الخطية ويصبح مثل مَن يحمل حملًا ثقيلًا لا يقدر عليه ويجرُّه حِملُه إلى أسفل، حسبما هو مكتوب “بالخطية صار كلُّ واحدٍ مستَعبِدًا لها” (أمثال 5: 22 س). وثانيًا: يعلِّمنا المسيحُ الوصايا المقدسة، وكيف نتطهر من شهواتنا بحفظ الوصايا حتى لا نسقط من جديد في خطايانا السابقة. وأخيرًا يعلِّمنا كيف وصلنا إلى حالة العصيان التي تجعلنا نحتقر ونعصى وصايا الله، ويضيف ربنا يسوع إلى هذا التعليم الدواء الذي يجعلنا نطيع ونخلص. ما هو هذا الدواء؟ وما هو سبب احتقارنا للوصايا؟ اسمعوا ما يقوله الربُّ نفسه: “تعلَّموا مني لأنني وديع ومتواضع القلب وستجدون راحة لنفوسكم” (متى 11: 29).

تنزيل الملف
Humility_as_handed_down_to_us_by_the_fathers.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة