ذكصولوجية على وزن: “أيها النور الحقيقي”
يا مَن أنتَ صالحٌ وحدَكَ، أشرقتَ النورَ في الظلمة، وبصلاحِكَ أعددتَ الليلَ والنهارَ للرقاد والعمل …
المجدُ لكَ أيها الآبُ مانحُ كلَّ العطايا.
نتوسلُ إليكَ في بداية هذا النهار أن نكونَ في نهار ملكوتك الذي لا تغيبُ شمسُه، لأنك أنت هو شمسُ البرِّ أيها المسيحُ المخلِّص مُحبُ البشر.
المجدُ لكَ أيها الابن الوحيد المتعطِّف على جنسنا.
يا مَن قدَّستَ الكلَّ بحضورِكَ منذ يوم الخمسين، قدِّس نفوسَنا وأرواحنا أيها المعزِّي، وأهِّلنا أن نقدِّم أجسادَنا ذبيحةً حيَّةً عقليةً.
المجدُ لكَ أيها المعزِّي الباركليت.
أيها الثالوث الفائق، إن عطاياكَ الصالحةَ تؤكِّد لنا محبتَكَ، أمَّا مسرتُكَ الدائمة، فهي في رضاك أن تسمع أصواتنا، وأن تعطينا ميراثك الأبدي.
المجدُ للثالوث الآب والابن والروح القدس.
التحليل
لقد أقبلَ النهارُ يا سيدنا الصالح، فاعطِني أن أكونَ من أبناء النور، وأن أسلُكَ في النور، أي المحبة العديمة الرياء، لأنك أنتَ الواهبُ كلَّ شيءٍ وأنتَ المحسِنُ بالرقادِ والنهوض. ليكن قيامُنا أمامَكَ عربونَ قيامتِنا من موت الخطية، وخدمةً لإخوتنا لكي ننجو من أشراك الشيطان، ومحاربات القوات الشريرة المعاندة الذين أبْطَلْتَهم بصليبِكَ المحيي، وجعلتهم كلا شيءٍ عندما دحرجتَ سلطانَ الفسادِ والموت، وفتحتَ القبرَ لنورِ الحياة، اللهم الصالحُ في كلِّ شيءٍ،
يا مَن أنهضتنا مِن الموت، اِنهِض إرادتَنا بقوة محبتك أيها الصالح،
اجعَل هذا اليوم يومَ سلامٍ ومسرةٍ أمامكَ في كلِّ حين.
صلاة من أجل سلام الكنيسة
يا مخلصي الملِك الذي ثبَّت كنيستَه، وأعطاها عهدَ محبتِه الذي لا يُنقَضُ وقوةَ حياةٍ لا تذبُل. امنَح بهاءً وقوةً لكنيستِكَ لكي تختفي منها النميمةُ والشتائمُ وكلُّ القباحات والهزلُ، وانزع الحسدَ والانقسامَ، واقلع البُغضَةَ لكي نكونَ ثابتين في محبتك الإلهية، مستحقينَ نعمة اشتراكنا في الكنيسة، وأهِّلنا برحمتك أن نكون دائمًا في خدمة شعبك.
آمين.
